مواضيع المدونة

السبت، يونيو 02، 2012

روايات في فضائل علي عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد

هذه بعض الروايات الشريفة في فضائل أمير المومنين علي عليه السلام:



أخرج الخوارزمي الحنفي في مناقبه بحذف أسانيده عن علي ابن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
(يا علي إنك قسيم الجنة والنار، وإنك تقرع باب الجنة، فتدخلها بلا حساب) رواه الخوارزمي في المناقب: ٢٣٤ (ط. تبريز) بإسناده إلى علي عليه السلام. وأخرجه عن المصادر المعتبرة لأهل السنة في إحقاق الحق: ٤ / ١٦٠، ٢٥٩ - ٢٦٤، ٢٨٧، ٣٧٩،، و ج ٥ / ٤٣، ٧٥، و ج ٧ / ١٧٢، و ج ١٣ / ٧١، و ج ١٥ / ١٨٥ - ١٩٠، و ج ١٨ / ٣٩٦ و ج ٢٠ / ٣٩٥.


أخرج القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) عن الهمداني الشافعي، عن عمر بن الخطاب، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: (لو اجتمع الناس على حب علي بن أبي طالب لما خلق الله النار) ينابيع المودة: ٢٥١ (ط. اسلامبول)،ومقتل الحسين عليه السلام: 37 (ط. الغري) ورواه أيضا " الخوارزمي في مناقبه: 39 (ط. تبريز)، {الكوكب الدري: ١٢٢}، وراجع إحقاق الحق: ٧ / ١٤٩ - ١٥١، و ج ١٧ / ٢٤٠.




أخرج الخوارزمي الحنفي بسنده عن الشعبي، قال:
نظر أبو بكر إلى علي بن أبي طالب مقبلا "، فقال: من سره أن ينظر إلى أقرب الناس من رسول الله صلى الله عليه وآله، وأجودهم منزلة، وأعظمهم عند الله عناء، وأعظمهم عليه، فلينظر إلى هذا - وأشار إلى علي بن أبي طالب - لأني سمعت رسول الله عليه وآله يقول: (إنه لرؤوف بالناس، وإنه لأواه حليم) 
مناقب الخوارزمي: ٩٧ (ط. تبريز) وقال في آخره: قال علي بن قارم: من أتاك بغير هذا عنهم فلا تقبل منهم،وأخرجه المتقي الحنفي في (كنز العمال){ج ٦ ص ٣٩٣} من مستدرك الحاكم، وأخرجه المحب الطبري الشافعي في (الرياض النضرة) {ج ٢ ص ١٦٣}، أقول: راجع إحقاق الحق: ٤ / 271.



أخرج المحب الطبري في (ذخائر العقبى) عن عمر أنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي عليه السلام: (يا علي يدك في يدي، تدخل معي يوم القيامة حيث أدخل) 
{ص ٨٩} ط. مكتبة القدسي بمصر، وأخرجه المتقي في (كنز العمال) من (تاريخ ابن عساكر) ومن (فضائل الصحابة) لأبي نعيم، وأبو بكر الشافعي في (الغيلانيات) كنز العمال: ١٢ / 223 (ط. حيدر آباد)، وفي منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد: 5 / 35 (ط. الميمنية بمصر).


ذكر ابن الحجر في (الصواعق المحرقة) له قال: أخرج ابن السمان في كتابه (الموافقة) عن ابن عباس قال:
لما جاء أبو بكر وعلي لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله بعد وفاته بستة أيام، قال علي لأبي بكر: تقدم - أي في الدخول - إلى الحجرة التي فيها القبر الشريف. فقال أبو بكر:
لا أتقدم رجلا " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول فيه:
(علي مني كمنزلتي من ربي) {الصواعق المحرقة: ١٠٨}، و رواه الطبري في ذخائر العقبى: ٦٤ (ط. مكتبة القدسي) وقال: أخرجه السمان في كتاب الموافقة، راجع إحقاق الحق: ٧ / 217.

 روى الگنجي الشافعي في (كفاية الطالب) بسنده عن الصادق عليه السلام، عن علي بن الحسين، عن أبيه أمير المؤمنين علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
(إن الله تعالى جعل لأخي علي بن أبي طالب فضائل لا تحصى كثرة، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقرا " بها غفر الله له ما تقدم من ذنبه [وما تأخر] ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم، ومن استمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع، ومن نظر إلى كتاب [من] فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر) ثم قال:
(النظر إلى أخي علي عبادة، وذكره عبادة، ولا يقبل الله إيمان عبد إلا بولايته، والبراءة من أعدائه) 
كفاية الطالب: ٢٥٠ (ط. دار إحياء تراث أهل البيت عليهم السلام)، راجع إحقاق الحق: ٥ / 129 و ج 15 / 607 و ج 7 / 89 - 112.


أخرج الخوارزمي الحنفي بسنده عن يونس بن سليمان التميمي، عن أبيه، عن زيد [بن] يثيع قال: سمعت أبا بكر يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله خيم خيمة، وهو متكئ على قوس عربية، وفي الخيمة: علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فقال رسول الله صلى الله عليه وآله:
يا معشر المسلمين، أنا سلم لمن سالم أهل هذه الخيمة، وحرب لمن حاربهم، وولي لمن والاهم [وعدوه لمن عاداهم] لا يحبهم إلا سعيد الجد طيب المولد، ولا يبغضهم إلا شقي الجد ردي الولادة).
فقال رجل لزيد: يا زيد! أنت سمعت أبا بكر يقول هذا؟
قال: أي ورب الكعبة 
مناقب الخوارزمي: ٢٩٦ ح ٢٩١ (ط. مؤسسة النشر الإسلامي). وقد أخرج الحديث عبد الله الحنفي في كتابه (أرجح المطالب) ٣٠٩


روى القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) عن (مودة القربى)  للهمداني الشافعي فإنه أخرج بسنده عن أبي وائل، عن ابن عمر، قال:
كنا إذا أعددنا أصحاب النبي صلى الله عليه وآله قلنا: أبو بكر، وعمر، وعثمان!
فقال رجل: يا أبا عبد الرحمن! فعلي ما هو؟
قال: علي من أهل بيت لا يقاس به أحد، هو مع رسول الله صلى الله عليه وآله في درجته، إن الله يقول:
﴿الذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم﴾  ففاطمة مع رسول الله صلى الله عليه وآله في درجته، وعلي معهما
ينابيع المودة: ٣٠١ (ط. انتشارات الشريف الرضي).

قال العلامة العسكري في كتابه (مقام الإمام){ص ٥٧}: إن لقول ابن عمر: (علي من أهل بيت لا يقاس به أحد) شواهد ومؤيدات كثيرة من كلام النبي صلى الله عليه وآله ومن كلام غيره من علماء السنة والإمامية، منها ما في ذخائر العقبى للمحب الطبري الشافعي فإنه قال تحت عنوان:
(إنهم لا يقاس بهم أحد) قال: وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
(نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد) 
 ذخائر العقبى: ١٧: (ط. مكتبة القدسي).


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق