مواضيع المدونة

الأحد، يونيو 22، 2008

قصيدة من الدلالة الوافية لليوسي قدس الله سره


بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صلي على من منه انشقت الأسرا ر , وانجلت الأنوار , ولمقدمه الشريف هطلت أنوار الأمطار , وتبلجت مصابيح الدجى بسطوع شمس الضيا وتفتق الأنهار , وجريان السلسبيل العذب المعطار, وعلى آله بذور الهدى الأنوار المعصومين الأطهار وعلى ذرياتهم حاملي المشعل والنور و الأنوار, وسلم تسليما كثيرا على الأبرار, الأباة الأحرار , في كل زمان ومكان بالاستغراق التام في شهود المنة والطول والحول والوحدانية لك يا ألله , يا خالق النهار والليل الأليل بكثرة الصلاة على المدلل , الدال عليك بقدرتك في سحائب رحمتك بعلمك بالنملة الصماء في الليل الأليل
وسلم تسليما كثيرا


هذه قصيدة من الرسالة المسماة بالدلالة الوافية في الرسالة الأسفية للشيخ الإمام العالم الهمام سيدنا الحسن بن مسعود اليوسي قدس الله سره ونفعنا ببركاته قال قدس الله سره:

وهذه الأبيات اقرؤوها، فإني قد جمعت فيها ما يكفيكم إن شاء الله، إن تفهمتموه وتحققتم به.


عليكم بتقـــوى الــله في الســر والجـــــــهرــــــــ وإخـــــــــلاص ما تأتون من عمــل الـبر

وذلـــكم مـــن بــعـــــــد تقــــديــــــــم تــوبةــــــــــ مصـــححة الأركان من كل مـــــا وزر

بــــعزم عــلى ألا تــعود لـــمــثـــــــــل مــا ــــــــــ تقــــدم واستدراك مــــــا فــــات بالجــبر
مع الــــندم المــــــــذكي على القلب جــمرة ـــــــــ تــــظل وتمسي العين من نــارها تجري

وبـــــالجــد فيما تـــــــومرون بفعـــــــــله ــــــــ مـــــن الخير و لتنووا مــوافقة الأمــــــــر

ولا تــبــــــتــــــــغوا الدنيــــا بديــنكم ولا ــــــــ تــــراؤوا به في الجهر يوما ولا الــــسر

وبالصــدق والتفـــــــويض لله و الرضا ــــــــ بأحكامه في اليســــر يوما و فـي العـــسر

و بالبعد والإعراض عن كل شاغـــــــل ــــــــــ عن الله فيها والعكوف على الـــــذكـــــــــر

وإن نـــابكم أمــــر فلا تــــرتجوا لــــــه ـــــــــ سوى الله في نفع يرجــــى ولا ضــــــــــر

ولا تركـــنوا للخلق في نـــــيل حاجــــة ــــــــ فإن جميع الخلق فـــي العجز والفــــــــقـــر

وبالجود والإحسان فالجـــــود ملـــــبس ـــــــــ جميل وكسب للثواب وللطـــــــــــــــهـــــر

وإياكم والشــــــــــح فــــــهو دنــــــــاءة ـــــــ ولا سيما في المدعي حـــــــليـــــة الفقــــــر

ودينوا بحسن الخلق تستــــــوجبوا الثنا ــــــــ هنا وتفوزوا في القيامـــــــة بالأجــــــــــــر

ومجمع حسن الخلق أن تحــملوا الأذى ـــــــ من الناس من عـــبد يكون ومــــــن حــــــر

وتكفوهم منكم أذاكم وتــــــــــــحــسنوا ـــــــ ولا تلزموهم بالجـــــزاء ولا الشـــــــــــــكر

ولا تعبدوا بالجهـــــل إن عــبــــــــادة ــــــــ على الجهل مثل الشيء يوضع فـي الحجـــر

متى ينتهض مولاه يسقــط وينطلـــق ــــــ خليا بلا نفع يعـــــــــــد ولا ذخــــــــــــــــــــر

وإن أساس الدين للعلم فــاعلـــــــــموا ـــــــ وجولوا عليــــه في البداة وفي الحـــــــضـــــر

وبالله فاستهدوا وإيــــــــاه فاســألــوا ـــــــــ ومن عونه فارجوا الهداية باليـــــــــــــــــــــسر

وبالمصطفى المختار فارجوا توسلا ـــــــــ إليه بجاه المصطفى راية النصـــــــــــــــــــــر

وذلكـــم من بعد تحـكيم هديــــــــــــه ــــــــــ وسنته الغراء في الســــر والجـــــــــــــــــهـر

عليه صلاة اللــــــــه ما در شـارق ــــــــــ وعترته والأصحاب طرا مدى الدهــــــــــــــر

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق