مواضيع المدونة

الخميس، مارس 08، 2012

من مشاييخ السند الشاذلي الناصري لمولانا قدس سره سيدي أحمد بن علي الدرعي قدس سره


 بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على سيدنا محمد و آل سيدنا محمد





من مشاييخ السند الشاذلي الناصري للمولانا قدس سره :








سيدي أحمد بن علي الدرعي

قدس سره (شيخ القطب 

الناصري قدس سره عن طريق 


سيدي عبدالله بن حساين 

الرقي قدس سره):




هو العالم الرباني والقطب الكبير والعلم الشهير الملقب بجابر  المنكسرين سليل الأمراء من  بضعة النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ أبي العباس أحمد بن علي البوعمراني الحاحي 

الدرعي الحمودي الإدريسي ، و "الدرعي" نسبة إلى النهر الذي ألقى عصا الترحال 

بجواره،في صحراء غريس بضاحية زاكورة، ـــ على بعد خمسين يوماً بالجمال إلى " 

تومبوكتو" __ التي قدم إليها من مليانة مدينة شيخه الملياني قدس سره، مؤثراً حياة 

العزلة بين جمهور من البدو الرحل والمزارعين الذين لم يعرفوا قدره أول الأمر.


يروى أنه كان يعظ أهل تلك المنطقة أول أمره في العراء واقفاً وهم جلوس على التراب ، 

فلما يأخذ منه التعب ، يجرَّ إليه جذع نخلة ويجلس عليه ، ثم يواصل وعظه ، اقتداءً منه 

برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، إذ كان له جذع تكئ عليه أول هجرته إلى المدينة 

المنورة. وفي اليوم التالي حضر الأهالي إلى مجلس الشيخ وكل منهم يجر جذع نخلة 

يجلس عليه، ثم ما لبث أن عرفوا فضله وعلمه ونسبه ومقامه، فأحلوه المكانة التي هو 

أهل لها. ومازال في عرف المنطقة لحد الآن أن كل من يريد زيارة صلحائها وأوليائها يجب أن 

يبدأ أولاً بزيارة ضريح الشيخ أحمد بن علي الدرعي -


سنده الشاذلي:

أخذ قدس سره الشريف الطريقة الشاذلية العلية عن شيخ الشيوخ سيدي أبي القاسم 

الغازي الدرعي أهلا السجلماسي دارا عن شيخه أبي الحسن علي بن عبد الله 

السجلماسي عن شيخه أبي العباس أحمد بن يوسف الملياني الراشدي عن شيخه أبي 

العباس أحمد زروق الفاسي عن شيخه أبي العباس أحمد بن عقبة الحضرمي عن سيدي 

يحي القادري، عن سيدي علي بن وفا، عن ابيه سيدي محمد وفا المكنى بحر الصفا، عن 

سيدي داود الباخلي ، عن سيدي أحمد بن عطاء اللّه السكندري، عن سيدي ابي العبّاس 

المرسي، شيخه أبي العباس تاج الدين أحمد بن عطاء الله الإسكندراني عن شيخه أبي 

العباس أحمد المرسي عن شيخه أبي الحسن الشاذلي عن شيخه أبي محمد عبد 

السلام بن مشيش رضي الله عنهم وعنا بهم آمين .عن شيخه سيدي عبد الرحمن الزيات 

المدني قدست أسرارهم

عاش في القرن العاشر الهجري - السادس عشر الميلادي - انتقل إلى الرفيق الأعلى ، 

ودفن بجوار مسجده ومدرسته بخلوته ، في القرية التي سميت باسمه "قرية أولاد الحاج 

علي" ، ومازال ضريحه يزار ، ضريح "جبار الكسور" كما يسميه العامة

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق